أشرق صباح يوم جديد ، و يحمل في طياته الخير ، و يوجد بين ثناياهُ جودة العلم المنير ، هو يوم ٣/١٠ /٢٠٢٢ ذكرى فعالية يوم المكتبة العربي، في هذا اليوم تناغمت الحروف و الكلمات، و اشتعلت مدرسة جعلان الخاصة بالكتب القيمة ، ككتب الحكم و القصص و العبارات ، و كان الكتاب هو التاج المتوج المتوهج و الذي يجلب في صفحاته المسرات، و ينير الطريق و المسارات..
خصصت مدرسة جعلان الخاصة هذا اليوم لتحفيز الطاقم التعليمي و التدريسي على اقتناء الكتب و الحرص على الإهتمام بالقراءة فلا يستنير العقل الباطن الا بالقراءة فهي للذهن نقاء ، و للدماغ صفاء ، و للقلب سخاء ، و للبصيرة ارتقاء. و قد تميزت مدرسة جعلان الخاصة بتعزيز ذكرى يوم المكتبة العربي بخطوات مدروسة منظمة و مرتبة فقد قامت بإنشاء اذاعة مدرسية متعددة الميزات أحتوت على مجموعة من المعلومات القيمة عن الكتب و المكاتب ، و اهمية القرآءة و الثقافة و التطوير الذهني ، و قدمت أيضا من ضمن الفعاليات مسرحيات جميلة فاقت الخيال لإيصال الفكرة لعقول الطلاب ، و يستنيروا منها المعلمين أيضا بالإضافة الى دعم الإذاعة المدرسية بالمسابقات الثقافية التي تحتوي على الأسئلة القيمة و كان هذا الابداع في غضون ثلاثة أيام متتالية في ساحة الطابور المدرسية،
كما تم تنظيم فعالية تحفيزية و هي عبارة عن معرض الكتاب المصغر الذي يحتوي على العديد من الكتب المحشوة بالمعارف و الخبرات و تم استضافة مكتبة نور الاستقامة و استقبلنا الكاتبة المبدعة وفاء الحنشي و بالاضافة الى مجلة مرشد. و تم مشاركة الطلاب بشكل منظم و فعال في هذا المعرض المصغر بهدف تشجيعهم على اقتناء الكتب و الحرص على القراءة عن طريق الشراء من هذا المعرض المرتب و المشوق ، و قد تم كل هذا التنظيم في الساحة المدرسية
و ختمت ذكرى هذا اليوم بمشاركة مجموعة من المعلمات الناشطات في اعداد أجمل الورشات و كانت من قبل الاستاذة وفاء الحنشي ، و الأستاذة مريم الصواعي ، و الاستاذة حور و تم الاشراف العام على هذه الفعالية الجميلة التي احتوت على اجمل التفاصيل من قبل الاستاذة رحمة المطاعنية، التي باشرت بالهمة العالية على اظهار ذكرى يوم المكتبة العربية بأبها حُلة ، و الشكر و التقدير لكل من ساهم في احياء هذه الفعالية الراقية